وكالة أنباء الحوزة ـ ندد خطيب جمعة طهران الموقت آية الله السيد أحمد خاتمي بالمجزرة التي ارتكبتها السعودية في اليمن، مشيرا الى أن اميركا وبريطانيا تأتيان في مقدمة الداعمين للمجازر السعودية.
وأشار اية الله خاتمي الى قصف السعودية لصالة عزاء في العاصمة صنعاء 4 مرات بقنابل تزن الواحدة منها بـ 800 كيلوغرام، واحتراق جثامين بعض الشهداء، حيث لم يبق منها الا الهيكل العظمي.
واوضح ان الحكومة البريطانية أبرمت قبل وقوع المجزرة اتفاقا مع السعودية بتزويدها بأسلحة تصل قيمتها الى 50 مليار دولار، بينما أعلن التلفزيون البريطاني ان الذين قتلوا في هذه المجزرة هم من أنصار حركة انصار الله. واشار الى تقديم اميركا معلومات للسعودية على مدار الساعة عبر طائراتها الاستطلاعية التي تجوب أجواء اليمن.
وقال اية الله خاتمي في الوقت الذي تعلن فيه الادارة الأميركية بأنها لم توقع على بياض للسعودية في اليمن، فانها هي وبريطانيا تديران العدوان السعودي على هذا البلد.
وانتقد الصمت الذي تلوذ به المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان تجاه الجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن، مما يبين أن هؤلاء لا يهتمون لا بالبشر ولا بحقوقهم.
ودعا الى اطلاق اسم منظمة الاستكبار على الامم المتحدة، التي ازالت اسم السعودية من قائمة قاتلي اطفال اليمن بعد ان قبضت الاموال منها، مشيرا الى انه على دول العالم السعي لتأسيس منظمة دولية حقيقية.
وشدد اية الله خاتمي على أنه اذا كانت هناك عدالة ومحكمة عدل دولية لكانت اطلقت صفة جريمة حرب على المجزرة التي ارتكبتها السعودية في اليمن لتحكم على كل الذين ساهموا في ارتكاب هذه المجزرة بالاعدام عدة مرات.
من جهة اخرى، اشاد اية الله خاتمي بالمشاركة المليونية للجماهير الايرانية في مراسم عاشوراء الامام الحسين (ع).
وحول الهجمات الارهابية والتفجيرات التي وقعت في مراسم العزاء في بعض البلدان، قال "إن اليزيديين عبروا هذا العام عن عمق حقدهم تجاه الامام الحسين (ع) في افغانستان ونيجيريا، فنسل هؤلاء يعود الى يزيد بن معاوية".